وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأشاد رئيس الوزراء الأذربيجاني خلال اللقاء بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لمركز “كايسيد”، مشيرًا إلى أن المملكة بقيادتها تمثل استقرارًا سياسيًا وثقلًا اقتصادياً مهمًا، وعمقًا دينيًا يُرسخ التسامح والتعايش في المنطقة والعالم.
وأعرب عن تقديره لـ” الجهود المستمرة التي يبذلها المركز في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم، والدور الذي يؤديه في ترسيخ قيم التفاهم المتبادل بين المجتمعات المتنوعة.
وثمن التعاون المحتمل مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المشاريع التي تعالج هذه القضايا. من جانبه أعرب الدكتور الحارثي عن تقديره للحكومة الأذربيجانية على دعمهما المستمر لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مثمنًا “الدور القيِّم الذي تؤديه أذربيجان في تعزيز الحوار بين الثقافات وجهود بناء السلام على الصعيد الدولي.
وأشاد بـ “التزام أذربيجان بالتعددية الثقافية والتسامح”، التي تتوافق بشكل وثيق مع مهمة وأهداف المركز، موضحًا دعم “كايسيد” لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، والالتزام بتحقيق المزيد من الشراكات الدولية التي تسهم في ترسيخ الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة للمجتمعات كافة. وأشار إلى أن” مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يجمع حاليًا ممثلين من 25 جنسية، وهو ما يعزز من توفير بيئة فريدة من التنوع الثقافي والديني الذي يُثري التمثيل العالمي لبرامجه.