وقال موسوي من إقامته الجبرية: منذ 13 سنة وهذا الحديث عن هذه المؤامرة يتردد، فإذا كانوا لم يقرروا تطبيق ذلك حقا، فلماذا لا ينفون هذا الأمر لمرة واحدة؟.
ووصف الجنرال حسين همداني أحد كبار قادة فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري والذي قُتل في سورية بزعيم «الخزي والعار» لدوره في قمع الاحتجاجات في إيران.
واتهم النظام الإيراني بتهجير الملايين وقتل ومئات الآلاف في سورية بسبب «الإجراءات الشريرة في الداخل والمنطقة».. وقال إن «خطيئة حكومتنا الكبرى هي التلاعب بمضمون الحقيقة، حيث تطلق مسميات عظيمة على أبشع الجرائم، لأن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون دفاعاً عن القلوب المؤمنة ضمن التصدي للظالمين دون أن ندافع عنهم، في حين تستخدم (عبارة الدفاع عن المراقد) لسفك الدماء في البلدان الأجنبية لترسيخ أسس نظام قاتل للأطفال».
ولفت موسوي إلى أحداث عاشوراء 2009 وتجنيد السفاحين السيئين، في إشارة إلى القمع الدموي للاحتجاجات والدور الذي لعبه الجنرال حسين همداني في ذلك. وأضاف: «ما كان جزاء ذلك الجنرال الفاضح الذي اعترف وتفاخر بتلك الجريمة، ألم تتحول حياته الضائعة في المنفى إلى ضحية لطاغية آخر (نظام الأسد)؟».
ولايزال موسوي وزوجته زهراء رهنورد و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي وزوجته فاطمة كروبي قيد الإقامة الجبرية منذ يناير 2010 بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وليس بقرار من المحكمة.