وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إدراج الأمم المتحدة لإسرائيل على “قائمة العار” التي تضم الأطراف التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة بأنه “إجراء مستحق منذ فترة طويلة”.
وقالت “هيومن رايتس” إنه “للمرة الأولى، أضاف الأمين العام للأمم المتحدة القوات المسلحة الإسرائيلية إلى قائمة العار التي تضم الأطراف المتحاربة التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة. كان إجراء الأمين العام أنطونيو غوتيريش مستحقا منذ فترة طويلة، وهو مبرر تماما”.
وذكرت بتقرير الأمم المتحدة الذي نسب “أكثر من 8,700 ضحية من الأطفال إلى القوات الإسرائيلية بين 2015 و2022. لكن في 2023، يفترض أن حجم الانتهاكات كان أكبر من أن يتجاهله الأمين العام”، مبينا أن التقرير خلص إلى أن “القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 5,698 انتهاكا، بما فيه قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات”.
وأشار التقرير أيضا إلى “أكثر عن 23 ألف انتهاك جسيم أبلغ عنها، لكن لم يتم التحقق منها، من قبل جميع الأطراف ضد 3,900 طفل إسرائيلي و19,887 طفلا فلسطينيا”.