وأضافت أن الولايات المتحدة تتشارك والمجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم للبنان، ونعلم أن الشعب اللبناني لا يستطيع الانتظار فالوضع على حافة الانهيار، لذلك سنواصل العمل مع شركائنا لأن الإصلاح لا يحصل من دون حكومة.
في غضون ذلك، يتسابق الرئيس ميقاتي على خط متواز مع الفوضى التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار، فهل تثمر جهوده القائمة حاليا على تدوير الزوايا، ويلقى عزفه على مسامع المعنيين أن البلد لا يملك ترف الوقت آذانا صاغية؟.
المعطيات المتوفرة أمنيا تؤكد أن الأرض تغلي، وأن هناك جهات على أهبة الاستعداد لاستغلال غليان الشارع بهدفين، جهة تهدف لدفع ميقاتي للاعتذار، وجهة تريد تشكيل حكومة على وقع الفوضى. ويؤكد مصدر مراقب لـ«»، أنه في كلا الحالتين إن اعتذر ميقاتي أو شكل حكومة تحت وقع الفوضى فإن لبنان سيبقى في عين العاصفة.