بغداد/سما/
أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق استهدافها قاعدة الجيش الأمريكي في “القرية الخضراء” بالعمق السوري، و”عين الأسد” غرب العراق، بطائرتين مسيّرتين “أصابتا الأهداف بشكل مباشر”.
وأشارت “المقاومة الإسلامية” في العراق في بيانات منفصلة لها إلى أن هذه الاستهدافات تأتي “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة”.
ويأتي هذان الاستهدافان بعد مضيّ أقل من 24 ساعة على الإعلان عن الاستهداف الذي تحدثت عنه “المقاومة الإسلامية”، وطال قاعدة أمريكية في أربيل، مشيرة إلى تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وجاء في بيان لها فجر اليوم الأحد: “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في مطار أربيل، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر”.
وقد تعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، وأسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب ما ذكره البنتاغون.
وقال مسؤولو البنتاغون إنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حسبما نقلت “واشنطن بوست” في وقت سابق.
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي بالعراق ونحو 900 جندي في سوريا.
وعلى الجانب الآخر، ذكر مصدران أمنيان لوكالة “فرانس برس”، مقتل 5 عناصر من “الحشد الشعبي” في ضربة جوية بالعراق.
وقالت المصادر مساء اليوم الأحد: “قتل 5 عناصر على الأقل من فصيل عراقي موال لإيران منضو في الحشد الشعبي بضربة جويّة مساء الأحد في محافظة كركوك في شمال العراق”.
وقال مسؤول أمني في كركوك إن “ضربة جوية”، لم تحدّد الجهة المنفذة لها، استهدفت “موقعا” لأحد فصائل “الحشد الشعبي” وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.
ونعت فصائل “المقاومة” في العراق لمقاتلين الخمسة الذين قضوا في كركوك دون إشارة إلى تفاصيل الحادث
وقالت في بيان: “بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في العراق كوكبةً من خمسة شهداء، ليلتحقوا بقافلة النور، (فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ)، الذين ارتقوا في معركة الحق ضد الباطل المتجسد بقوات الاحتلال الأمريكي في العراق.
وأضافت: “وفي الوقت الذي تؤكد فيه المقاومة ثباتها واستمرارها في مواجهة الأعداء، تتوعد قواتهم المحتلة للبلاد بالمزيد من الضربات الموجعة حتى إخراجها مذلولة مدحورة من أرض المقدسات، (فَقَٰتِلُوا أَوْلِيَآءَ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا).
ولاحقا أكد مسؤول عسكري أميركي ليل الأحد لوكالة فرانس برس إن “ضربة دفاع عن النفس” شنّت في العراق ضدّ “موقع إطلاق طائرات مسيرة”، في أعقاب الاعلان عن مقتل خمسة عناصر من فصيل موالٍ لإيران بضربة جوية في محافظة كركوك.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم كشف هويته شنّ “ضربة دفاع عن النفس ضد تهديد وشيك” في محافظة كركوك، في سياق ردّه على أسئلة صحافيين.