ردود أفعال إسرائيلية غاضبة بعد تنفيذ الشهيد عديّ التميمي لعملية جديدة بالقدس

أثارت عملية اطلاق النار التي نفذها الشهيد عدي التميمي، مساء اليوم الأربعاء، عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس، ردود أفعال إسرائيلية غاضبة.

حيث اعتبر المراسل العسكري لإذاعة الجيش دورون كدوش أن تنفيذ التميمي لعملية أخري بالفشل الأمني الذي يضاف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقال كدوش:” منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية مماثلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم، بعد فشل العثور عليه. 

وأضاف: “بقي منفذين آخرين يتحركون بحرية الآن ولم يتم الوصول إليهم، نفذوا عمليات إطلاق نار أحدها أدت إلى مقتل الرقيب ايدو باروخ، وإطلاق نار على حافلة جنود في غور الأردن.

من جانبه قال الصحفي الإسرائيلي هاليل روزين من القناة 14 العبرية: “سؤال يجب طرحه: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه – كيف يحدث مثل هذا الشيء؟

 
وبدوره قال الصحفي الإسرائيلي نوعم أمير، “العار للمؤسسة الأمنية.. بعد مطاردة فاشلة للعثور على منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس، وصل المنفذ بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة معاليه ادوميم ونفذ عملية أخرى”.
 
وعرف عن عدي أنه حليق الرأس ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
 
وتتهم إسرائيل عدي التميمي بتنفيذ عملية استهدفت جنود الجيش على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن الفلسطيني الذي استشهد عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس، هو عدي التميمي، الذي نفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، والتي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.
 
وفي التفاصيل، فقد فتح التميمي النار تجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح في يده. فيما أطلق حارس أمن آخر بالمكان النار تجاه التميمي ما أدى لاستشهاده على الفور.