عقب وزراء وسياسيون إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية، على عملية الدهس البطولية بحي راموت بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة 6 آخرين بعضهم بحالة حرجة.
وقال وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار إيتمار بن غفير:”أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تبني سياستي لإغلاق منزل منفذ عملية الدهس بالقدس في أسرع وقت ممكن .
وأضاف بن غفير: “أصدرت تعليماتي للشرطة بوضع حواجز حول العيسوية وتفتيش واحد تلو الآخر ووقف أي مركبة، كنت أرغب في فرض إغلاق كامل ولكن هناك قانون، أسعى لإقرار عقوبة الإعدام على المنفذين، وفي الأسبوع المقبل أجري مناقشة حول قانون السلاح، يجب أن نتصرف بحزم لحماية المستوطنين.
من جهته قال وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: “يجب أن يعود الردع والشعور بالأمن إلى كل جزء من البلاد، فلا يجوز الاستمرار في الخضوع للإرهاب.
أما رئيس الصهيونية الدينية ووزير المالية في حكومة نتنياهو بتسلئيل سموتريتش علق على العملية قائلا: “نحن نتعامل مع وحوش”.
وبدوره صرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: “يوم صعب قبل دخول السبت ، نصلي مع كل شعب إسرائيل من أجل شفاء الجرحى،و سنعمل بجد وبحزم لإعادة الأمن للمستوطنين.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس بلدية القدس موشيه ليئون قرر توسيع الإجراءات الأمنية في محطات الحافلات في المدينة بعد العملية.
فيما أفادت القناة الـ12 العبرية بأن مؤسسة عيران للدعم النفسي ستعزز العمل على الخطوط لتلقي طلبات الدعم النفسي من قبل المستوطنين جراء عملية الدهس في القدس.