رسالة إلى أعضاء في الكونغرس الأميركي تدعوهم للوقوف إلى جانب شعبنا

وقعت عدة شخصيات فلسطينية، على رسالة موجه لأعضاء في الكونغرس الأميركي، تطالبهم بالوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد.

وطالبت الشخصيات خلال لقاء نظم عبر تطبيق “زوم” بمشاركة مئة شخصية من الولايات المتحدة، أعضاء الكونغرس باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية شريكا في السلام وليس منظمة إرهابية، وضرورة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وسفارة فلسطين في واشنطن، والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية كأرض محتلة، وإلغاء كل الإجراءات التي تم اتخاذها بحق القدس في عهد ترمب.

وتخلل الحفل كلمات سياسية ودينية من فلسطين وأميركا، ورسائل مسجلة من شخصيات أميركية، وأعضاء كونغرس ورجال دين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في سعيه ونضاله من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.

وحضر اللقاء عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد المجدلاني وصالح رأفت، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”: روحي فتوح، وعزام الأحمد، ومحمد المدني، وقيادات دينية اسلامية ومسيحية أبرزها المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وبطريرك القدس السابق للاتين ميشيل صباح، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الأب عطا الله حنا، وقيادات من أراضي الـ48 على رأسهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، والعديد من النقابات المهنية وأهالي أسرى وشهداء، ورؤساء بلديات، وممثلون عن لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم وبيتا .

وعبرت الشخصيات الأميركية عن وقوفها مع شعبنا، ودعم حقوقه ونضاله المشروع في نيل حريته واستقلاله والضغط على إدارة بايدن لأخذ القرارات اللازمة لتنفيذ وعوده الانتخابية، خاصة فتح القنصلية الأميركية في القدس ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس.

وأجمعوا على أهمية الحراك داخل الساحة الأميركية وإيصال الرواية الفلسطينية المستندة للحقيقة والحق الفلسطيني أمام الرواية الصهيونية التضليلية.

ووجهت عضو الكونغرس ماكولم رسالة دعم وتضامن مع شعبنا في يوم الاستقلال.

وشكر رئيس اللجنة الوطنية لإحياء يوم الاستقلال، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أسامة القواسمي، كل من شارك في هذا الحفل الوطني المهم، والتوقيع على الرسالة الموجهة لأعضاء الكونغرس الأميركي، كما شكر جاليتنا في الولايات المتحدة، وكل من وجه رسالة تضامن ودعم لشعبنا المناضل من أجل الحرية والعدالة.