تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الـ48 ساعة الماضية، من إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدات إسرائيلية في وسط وجنوب البلاد، بينما أطلقت مسيرة صوب مستوطنات “غلاف غزة”.
وأظهرت معطيات وثقتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن 19 قتيلا إسرائيليا سجلوا في صفوف الجيش والمدنيين، في جبهات القتال خلال شهر كانون أول/ديسمبر الحالي.
وتأتي هذه الهجمات للمقاومة على الرغم من العلمية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وحصاره المتواصل لشمال القطاع، وذلك للشهر الثالث على التوالي.
وأسقطت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي وقامت بإطلاقها لاحقا باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يشر إلى الحادثة إلا بعد الكشف عنها في وسائل الإعلام، حيث اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قائلا: “بالفعل تمكنت حماس من إسقاط طائرة مسيرة وإطلاقها باتجاه مستوطنات الغلاف”.
وأعلنت كتائب القسام وفصائل المقاومة في قطاع غزة عدة مرات عن إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية خلال المعارك الدائرة بالقطاع على مدار شهور الحرب.
سرايا القدس تطلق رشقات صاروخية باتجاه القدس وتل أبيب
تبنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” قصف تل أبيب، ومدينة القدس بـ “ضربة صاروخية”؛ قبل يومين.
وقالت سرايا القدس في بيان لها اليوم الإثنين: “بعد عودة الاتصال بمجاهدينا في القوة الصاروخية لسرايا القدس شمال قطاع غزة؛ وجهنا خلال اليومين الماضيين ضربة صاروخية تجاه مدينتي القدس وتل أبيب المحتلتين وسديروت ومغتصبات غلاف غزة”، على ما جاء في البيان.
وأشارت سرايا القدس في البيان إلى أن الضربة الصاروخية، التي انطلقت من شمال قطاع غزة المحاصر، جاءت ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحام المسجد الأقصى المبارك.
والسبت، دوت صافرات الإنذار في القدس، عقب رصد إطلاق عدة صواريخ من شمال قطاع غزة.
وأفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب.
ومنذ أكثر من شهرين ونصف، تتعرض مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، لعملية إبادة وتطهير عرقي، ويرتكب فيها الاحتلال مجازر وحصارا وتجويعا للغزيين في سياسة إسرائيلية لتهجير السكان في إطار ما بات يعرف بـ “خطة الجنرالات”.