أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى وباحاته، وذلك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، التي حملت عنوان “فجر إنا باقون”.
وتوافدت جموع غفيرة من الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل، إلى مدينة القدس لأداء صلاة الفجر والاعتكاف في المسجد الأقصى، وذلك رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الحواجز.
يأتي ذلك في ظل جهود التصدي لاقتحامات المستوطنين المقررة اليوم الجمعة من خلال أداء صلاة الفجر والاعتكاف داخل المسجد المبارك. وكان نشطاء وحراسات شبابية دعوا جماهير شعبنا إلى تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد المبارك، تحت شعار “إنا باقون”، تزامنًا مع تواصل دعوات المستوطنين لذبح القرابين في المسجد.
وحثت الدعوات المواطنين على شد الرحال للمسجد الأقصى من كل الأراضي الفلسطينية، ضمن حملة “الفجر العظيم”، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.
واقتحمت شرطة الاحتلال فجر اليوم ساحات الأقصى المبارك وهاجمت المرابطين والشبان الذين هتفوا للقدس وغزة والمقاومة، بعد صلاة الفجر.
وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي بكثافة، تجاه المتواجدين في ساحات الأقصى، حيثُ أصيب العشرات بالرصاص والمعدني بينهم مسعف و٣ صحفيين وأطفال وحالات اختناق بسبب القنابل الغازية.