رغم إعلان وقف إطلاق النار.. اشتباكات مستمرة بين “قسد” وفصائل



07:40 ص


الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

وكالات

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا شمالي سوريا، رغم إعلان الولايات المتحدة أن وقف إطلاق النار في المنطقة صامد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.

وأعقب القصف، عملية تسلل نفذتها “قسد” على مواقع القصف، مما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق، وفقا لسكاي نيوز.

ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا، إثر تسلل مجموعة من عناصر “قسد” إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج.

وشهد محور سد تشرين قصفا مدفعيا متبادلا واشتباكات عنيفة، إثر محاولة تسلل للفصائل إلى قرية السعيدين في محيط السد، مما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.

كانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، قالت الإثنين، إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها لا يزال صامدا.

وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر، بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق وإطاحة حكم بشار الأسد.

لكن في 19 ديسمبر، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة و”قسد”.

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج: “وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا”.

وقوات سوريا الديمقراطية تعد الحليف الرئيسي في التحالف الأمريكي المناهض لتنظيم “داعش” في سوريا، وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، الذي يقاتل أنقرة منذ 40 عاما.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب و”قسد” جماعات إرهابية.

وتصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية غير مشمولتين بالتصنيف نفسه.