ورفض المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، اليوم (الأربعاء)، اتهامات بأن القاعدة تبقي على وجود لها في أفغانستان، وكرر التعهدات أن بلاده لن تكون أرضاً لشن هجمات على دول أخرى، تنفذها حركات متطرفة. وقال في مؤتمر صحفي في كابل: إن تنظيم داعش الموجود في العراق وسورية ليس له وجود في أفغانستان، مرجحاً احتمال تبني بعض الأفغان فكر التنظيم في ظاهرة لا يؤيدها عموم الشعب.
وكان مسؤولون استخباراتيون أمريكيون، حذروا من أن تنظيم القاعدة يمكن أن ينظم صفوفه داخل أفغانستان في غضون عام إلى عامين، ولفتوا إلى أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية قد عادوا بالفعل إلى البلاد، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وأفاد مسؤولون كبار في البنتاغون في وقت سابق من العام الحالي، بأن القاعدة يمكن أن تتشكل في غضون عامين، ثم أبلغوا المشرعين بعد سقوط الحكومة الأفغانية أنهم يراجعون هذا الجدول الزمني.