فوائد وسط الأضرار !
رغم السمية الحادة لشجرة الدفلة إلا أنها تتميز بخصائص علاجية واستخدمها القدماء العرب والرومان في علاج كثير من الأمراض مثل التهاب الجلد، الأكزيما، الجرب والكلف، البرص، البقع الجلدية، الصدفية، وتستعمل أوراقها عند خلطها بالجلسرين لوقف نزيف الأنف وكغرغرة لتقوية الأسنان واللثة، وتقضي على قمل الرأس عند خلطها بقليل من الخل، كما تعالج القروح والثآليل، والهربس، ومسامير القدم، والأورام، والربو، والملاريا، كما تستعمل خلاصة الدفلة لتنشيط القلب، ومؤخرا تم استعمال خلاصة الدفلة المخففة في صناعة بعض العقاقير لتقوية المناعة، وعلاج طبيعي للسرطان، وأمراض القلب، والجلد، والسكري، والحساسية، والاضطرابات العضلية.
من جهته، أوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد الغامدي، أن الوزارة طالبت جميع الجهات الحكومية بالتنسيق معها قبل تنفيذ مشاريع تشجير الحدائق أو الطرق داخل النطاق العمراني أو خارجه والساحات الداخلية والخارجية للمنشآت الحكومية المدنية والعسكرية وأن تكون الأشجار والشجيرات في الأماكن العامة والطرقات والمنتزهات في جميع مناطق المملكة ملائمة لطبيعة كل منطقة للتشجير فيها، وعدم زراعة أي نوع من الأشجار لا يتفق مع بيئة المنطقة وطبيعتها.
وأضاف أن الوزارة أعدت قائمة بأنواع النباتات المحلية ذات المزايا الجمالية والفوائد البيئية الملائمة للتشجير حسب الظروف المناخية لكل منطقة، وطالبت بالالتزام بها في مشاريع التشجير، وعدم زراعة الأنواع الدخيلة أو الضارة مثل (الكونوكارس، والبرسويس، والدفلة)، كما أعدت الوزارة قائمة بأهم النباتات المحلية الملائمة لتشجير الحدائق والشوارع والساحات والأفنية والساحات ومداخل المدن.