وأكد خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم (الاثنين)، وفد المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا، على عزمه على محاربة الفساد، قائلاً: «لن يهزني أحد إن في موقعي أو في حرصي على مواصلة ما بدأته في هذا الإطار». وأضاف: رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات إلا أنه شريك في تأليف الحكومة مع رئيس الوزراء المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية. وأعرب عون عن أمله في التوصل إلى الحد من الأزمة من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل، بحسب تعبيره.
ويعاني لبنان منذ 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً فاقمه انفجار مرفأ بيروت، الذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص، وتفشي فايروس كورونا، فيما تعجز القوى السياسية على التوافق على تشكيل حكومة مهمتها إخراج البلاد من أزماتها.
وقُتل أمس (الأحد) 28 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين بجروح جراء انفجار خزان وقود في بلدة التليل بمنطقة عكار الشمالية أثناء تجمع العشرات حوله للحصول على البنزين، في بلد يشهد أزمة نقص حاد في المحروقات.