أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، عن الأسير حسني عيسى بعد انتهاء محكوميته.
واستقبلت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأسير المفرج عنه حسني محمد عيسى (39 عاماً) من مخيم الشابورة وسط رفح، بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال.
وكان في استقبال المحرر عيسى حشد غفير من أبناء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس الذراع العسكري، إلى جانب أقاربه وجماهير غفيرة من أبناء مدينة رفح.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حسني محمد عيسى بتاريخ 7/7/2002م؛ أثناء اقتحامه لمستوطنة “ايلي سيناي” المخلاة في شمال القطاع، ووجهت له تهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
من جهته قال الأسير المحرر عيسى “لن أستطيع أن أعبر عن مدى فرحتي في هذه اللحظات وأنا بين أهلي وأحبائي، شعوري بالفرح كبير لكن الغصة لا زالت بقلبي على أخواني الأسرى الذين تركتهم من خلفي”.
وأضاف: “الأسرى يأملون من الجميع ويرتجونهم للوحدة من جديد وإعادة رصّ الصفوف لتعزيز صمودهم وكرامتهم التي يحاول الاحتلال والسجان سلبها وتجريدهم إياها”.
ولفت إلى أن رسالة الأسرى والأسيرات رسالة قوية لكل من حملوا بنادقهم وامتشقوا سلاحهم أن يشدوا ساعدهم من أجل تحريرهم من سجون الظلم، وردّ كرامتهم إليهم، وحريتهم التي يريدونها.
وعبَّرت عائلة الأسير المحرر حسني عيسى عن فرحتها وسعادتها الكبيرة بتحرر ابنها من الأسر، مشيرةً إلى أن هذه الفرحة لن تكتمل إلا بخروج الأسرى جميعاً من السجون الصهيونية، موجهةً التحية والسلام للأسرى الأبطال.