رفع الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء إلى مليون مسافر سنويا

رأس محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، الاجتماع التنسيقي الخامس لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي، واطلع على مدى جاهزية خطة سير العمل الميداني المعدة ومواءمتها لمستهدفات المشروع، بحضور الهيئات والجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة، منوهًا بتضافر الجهود والتعاون المستمر من الجميع لتسخير كافة الإمكانيات وتسهيل الإجراءات لإنهاء المشروع بناءً على الخطة الزمنية المحددة.

من جانبه قدَّم الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام المهندس محمد الحسني وفريق العمل نبذة عن تطورات المشروع، الذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى مليون مسافر سنويًا، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الحالية حوالي 16%، مستعرضًا التصاميم الخارجية لواجهة المطار والتوزيع الداخلي لصالة السفر، إضافة إلى الأعمال والأنشطة المقرر تنفيذها خلال الأشهر المقبلة وفقًا للمخطط الزمني للمشروع.

وأشار إلى أن مشروع تطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي يشمل توسعة صالات المغادرة والوصول وإعادة تأهيل الصالات الحالية وبناء مواقف طويلة الأجل تتسع إلى 437 موقفًا مع المواقف الحالية المكونة من 700 موقف وإعادة تأهيل خط الخدمة الموازي لصالات المطار بطول 1.7 كيلو وبناء مواقف للمعدات الأرضية، أما فيما يخص التصميم الجديد فقد بدأت أعمال التصاميم المعمارية المستوحاة من محافظة الأحساء كواجهات خارجية للمطار والتصاميم الداخلية، كما تم اعتماد الواجهات الخارجية من قبل سمو محافظ الأحساء بعد عقد عدة ورش عمل للاعتماد على الشكل الخارجي للمطار مع أمانة محافظة الأحساء وهيئة التراث.

ونوه الحسني بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء لتواصل شركة مطارات الدمام كجزء من منظومة النقل الجوي نموها المستمر ومساهمتها الفاعلة في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المدني، التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع في المملكة، وخَلق بيئة استثمارية عالمية، الأمر الذي يرسم مستقبل قطاع الطيران في المملكة ليكون القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد من نسبة مساهمته في الناتج المحلي للمملكة، ويدعم دوره المأمول في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 مع التركيز على أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا يربط القارات الثلاث وعالميًا للنقل والشحن الجوي.