الرابع في السرطانات
يشار إلى أن سرطان عنق الرحم يعتبر في المرتبة الرابعة من أنواع السرطانات التي تصيب النساء، وعدد الوفيات فيه عالميًا وصل إلى ما يقارب 300 ألف وفاة خلال عام 2020، والدواء (Disulfiram) المصرح له من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج إدمان الكحول، أظهر الكفاءة الدوائية اللازمة لقتل خلايا عنق الرحم السرطانية.
كما أن إظهار دور وقدرة الطباعة ثلاثية الأبعاد على إنتاج وطباعة التحضيرية الدوائية بشكل عام وإظهار قدرتها على طباعة تحضيرية خاصة ومرتبطة بحالة كل مريض بما يناسبه ويناسب حالته المرضية.
كما يمكن الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة مثل الطابعة ثلاثية الأبعاد وكذلك من المواد المستخدمة حديثًا في الصناعات الدوائية مثل البوليمرات، لإنتاج تحضيرات دوائية قادرة على توصيل الدواء إلى أماكن معينة في الجسم وكذلك قدرتها على إخراج الدواء بالتركيز العلاجي المطلوب لفترة طويلة من الوقت مما يساعد بشكل عام على الرفع من جودة الخطة العلاجية والتي بدورها تحسن من رفاهية المريض.
عيوب الطباعة
يتكسر دواء (Disulfiram) عند درجات الحرارة العالية وهي إحدى العيوب التي تمنع طباعته باستخدام الطابعات التي تعتمد على الحرارة العالية لتحويل المواد الأولية من الحالة الصلبة إلى المائعة حتى تتم عملية الطباعة بشكل متناسق.
حيث في هذه الدراسة استطاع الفريق التقليل من سرعة تكسره خلال الطباعة وذلك بتجربة أكثر من طابعة حتى تبين أن سبب تكسره هو بقاؤه داخل غرفة التسخين في الطابعة الثلاثية لعدة ثوانٍ إضافية مما أدى إلى تكسره بنسبة عالية جدًا، كما وجدنا أن زيادة سرعة الطباعة إلى الحد الأعلى الذي تكون معه الطباعة متناسقة ضروري للمحافظة على الدواء.
نتائج البحث
يتمنى الفريق أن تكون نتائج البحث بوابة لإيجاد بدائل علاجية لمرضى السرطان للتقليل من حدة الأعراض الجانبية المرتبطة باستخدام الأدوية السرطانية بحيث تكون التحضيرات الدوائية الحديثة موجهة بشكل دقيق إلى العضو الجسدي المصاب بالسرطان ولا تنتقل إلى باقي الجسم.
وتعد الطابعة ثلاثية الأبعاد إحدى أهم الابتكارات الحديثة خلال الألفية الحالية، حيث إنها لم تدخل في مجال إلا وأظهرت كفاءتها في تذليل العقبات المرتبطة به.
خلال العشرة سنوات الماضية، دخلت في مجال تصنيع الأدوية وأحدثت نقلة نوعية في تسهيل عملية تصنيع الأدوية بشكل عام والشخصية للمريض وهو ما يعرف بمصطلح (Personalized medicine) بشكل خاص.