رقمان عالميان لمركز سكري الأحساء

شرع مسؤولون في مركز Diabeter، المخصص لتوفير الرعاية الشاملة والفردية للأطفال المصابين بداء السكري من النوع 1، التابع للتجمع الصحي في الأحساء، في إجراءات تسجيل رقمين عالميين للمركز في موسوعة الأرقام القياسية العالمية «جينيس»، والرقمان، هما: كأكبر مركز متخصص لعلاج النوع الأول من السكر للأطفال «تقديم كافة الخدمات تحت سقف واحد»، انخفاض نسبة التنويم لمرضى السكر لا تتجاوز 1 % في المركز، مقارنة بالمعدلات العالمية التي تصل إلى 7 %، واستفاد المركز «الرئيس» في هولندا من خبرات مركز الأحساء، في آلية التعامل مع مرضى السكر أثناء الصيام، والتفاوت في المعيشة المختلفة بين المصاب في السعودية وأوروبا.

بنكرياس صناعي

أكد ارتفاع نسبة استخدام مضخة أنسولين «بنكرياس صناعي» في المركز إلى 15 % من بين المصابين، إذ لا تتجاوز نسبة الاستخدام في كثير من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة عن 5 %، مبينًا أن المركز، يوفر أحدث وأفضل مضخة أنسولين وتكنولوجيا استشعار، واستخدام أحدث التقنيات المتاحة لتقديم الخدمة العلاجية، لافتاً إلى أن المركز يقدم التعليم والتوجيه، ويشمل ذلك محيط المرضى، ويشمل ذلك الأسرة والمعلمين، ويعمل المركز من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني بين المواعيد وتحميل البيانات، والتواصل الهاتفي المستمر، وتعليم الأهل والمرضى القيام بذلك بأنفسهم لضبط أداء السكر.

35 حالة يوميا

سرد الملحم، قصة متابعة علاج طفلة، وصلت المركز بنسبة مخزون سكر في الدم تجاوز الـ11 % (مؤشر خطير)، وأسهم المركز في خفضه إلى 5 % في فترة قصيرة، وذلك بمعدل زيارة إلى زيارتين أسبوعيا، ويتجاوز المعدل اليومي الحضوري للعيادات في المركز الـ35 حالة.

استحداث عيادات لليافعين

أبان مدير المركز الدكتور عبدالمحسن الملحم، أن المركز، بصدد استحداث عيادات «متخصصة» لعلاج اليافعين من سنة 14 عامًا إلى 18 عامًا، ويجري التنسيق مع المنشآت الصحية في المحافظة ذات العلاقة، ويوفر المركز المراقبة عن بعد لمستويات السكر في الدم، من خلال جهاز قياس نسبة الجلوكوز أو مضخة الأنسولين، ويتلقى ورقة ملونة (لوحة البيانات الرئيسيّة) على صفحته الشخصية، تظهر فيها قيم الجلوكوز في الأسابيع الماضية، اللون الأحمر المستويات مرتفعة للغاية، والأزرق نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية، والأخضر يشير إلى أن النتيجة جيدة، وبهذه الطريقة، توفر نقطة انطلاق ملموسة للتشاور مع الطاقم الطبي في المركز، لافتًا إلى أن «الذكاء الصناعي»، يحلل كافة التفاصيل المتعلقة بالمريض وربطها بالتحاليل والفحوصات والعلاجات، وجمعها لتوفيرها للطاقم الطبي.