وأفاد المكتب الصحفي للمعهد، الاثنين 28 مارس، بأن النموذج الأولي للروبوت RoboScan جاهز للاختبارات.
وأوضح أن الروبوت عبارة عن يد آلية مزوّدة بمستشعر للموجات فوق الصوتية من شأنها أن تحل محل الكف. تنحصر المهمة الرئيسية للروبوت في فصل عمليات الحصول على صورة بالموجات فوق الصوتية (DICOM) عن تحليلها بواسطة متخصص، مما سيؤدي إلى تحسين جودة التشخيص، وتقليل العبء على الأطباء المؤهلين.
ويمكن أن تجرى في المستقبل فحوص الموجات فوق الصوتية من قِبل الروبوت على غرار إجراء التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي. وتتم الآن تجربة خوارزميات الفحوص الآلية للموجات فوق الصوتية على حوض الإنسان، وكذلك ذراعاه وساقاه.
وبمساعدة الروبوت، يمكننا وضع قاعدة البيانات من مجموعة متكونة من صور DICOM أو نماذج ثلاثية الأبعاد لأعضاء الإنسان، وبالتالي يمكن أن تشكّل مجموعة المعلومات هذه أساسا للتغييرات في مجال الموجات فوق الصوتية، وعلى سبيل المثال، المساعدة في إدخال الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، سيسمح استخدام الروبوت بدمج بيانات الموجات فوق الصوتية مع التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، وغيرها من البيانات.