وقد واجه الروبوت الإعصار العاتي سام في المحيط الأطلسي، مع أمواج بعلو 15 مترا وسرعة فاقت 190 كيلومترا في الساعة.
وتظهر الصور سماء داكنة وأمواجا تقذف بقوة هذا الجسم الشبيه بلوح شراعي برتقالي طورته شركة «سايل درون».
وتنقل هذه «المسيرة العائمة» بياناتها مباشرة إلى الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (نوا).
ويهدف هذا الابتكار إلى المساعدة في فهم المسارات العلمية خلال الأحداث المناخية القصوى بهدف التكهن بحصولها والتحضر لها بصورة أفضل.
وقال مؤسس «سايل درون» ورئيسها التنفيذي ريتشارد جنكينز في بيان، إن الروبوت «يذهب حيث لم تجرؤ أي مركبة بحثية إلى الذهاب سابقا، من خلال التنقل في عين الإعصار، وجمع البيانات التي ستحول فهمنا لهذه العواصف العاتية».
وتم تصوير داخل الأعاصير في السابق لكن من الجو، بواسطة طائرات على سبيل المثال.