وبالإضافة لذلك، لن يتم السماح للمهمة العسكرية للناتو في موسكو بالاستمرار في العمل، وفقا لما نقلته وكالة انترفاكس الروسية عن لافروف، وأوضح أنه ابتداء من الأول من نوفمبر المقبل سوف يتم سحب اعتماد العاملين.
وقال لافروف «الناتو ليس مهتما بالحوار المتساوي أو التعاون»، وأشار إلى أنه في حال حدوث أمور طارئة، يمكن للناتو التواصل مع السفير الروسي في بلجيكا.
وكان الناتو قد سحب اعتماد ثمانية روس في بروكسل في السادس من أكتوبر الجاري، وأرجع ذلك لكونهم «رجال استخبارات لم يعلن عنهم».
وأوضح الناتو في ذلك الوقت أنه سوف يتم خفض الحد الأقصى لعدد الموظفين بوفد الناتو في موسكو من 20 إلى 10 بسبب التجسس المشتبه به.
وقال متحدث باسم الناتو إن قرار سحب الاعتماد استند على معلومات استخباراتية خاصة لقطاع المخابرات، مضيفا أن القطاع لا يعلق على مثل هذه المعلومات.
وانتقد الكرملين هذا القرار، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه الخطوة تتناقض مع بيانات ممثلي الناتو بشأن تحسن مرغوب فيه.