روسيا تدمر مستودعات لأسلحة غربية في أوكرانيا.. وكييف تهدد بضرب أساطيلها

فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير قواتها لمستودعات ذخيرة في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا كانت تستخدم لتخزين أسلحة غربية، هددت أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، بضربة موجعة لموسكو في البحر الأسود.

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف: نستعد لتدمير أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود بأسلحة غربية، واسترجاع شبه جزيرة القرم، موضحاً في تصريحات لصحيفة «التايمز» البريطانية أن الجيش الأوكراني كان يبني قدراته الصاروخية المضادة للسفن للحماية من التهديد الروسي، كما أن بلاده كانت تنتظر استلام أسلحة بعيدة المدى من الدول الأخرى لشن هجوم على القوات الروسية.

وأشار إلى أن استهداف الأسطول الروسي أمر لا مفر منه وضروري لضمان أمن الشعب الأوكراني وفق تعبيره.

من جهة أخرى، كشف تقرير للاستخبارات البريطانية أن هدف روسيا العاجل هو الاستيلاء على كامل منطقة «دونيتسك أوبلاست»، مبيناً أن روسيا مستمرة في تحقيق مزيد من المكاسب الإقليمية، لكن معدل تقدمها سيكون بطيئاً للغاية في إعادة التنظيم والتهيئة.

وأضافت الاستخبارات أن المخططين العسكريين الروس يواجهون معضلة بين نشر قوات الاحتياطيات في دونباس، أو التصدي للهجمات المضادة الأوكرانية في قطاع خيرسون الجنوبي الغربي، لافتاً إلى أن روسيا كافحت من أجل الحفاظ على قوة قتالية هجومية فعالة منذ بداية الغزو ومن المرجح أن تصبح هذه المشكلة أكثر حدة (وفق تعبيرها).

بالمقابل، قال مجلس الأمن القومي الروسي: «سنحقق كافة أهدافنا في أوكرانيا، والسلام سيكون وفقاً لشروطنا»، فيما أكد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أن بلاده ستنتصر في أوكرانيا، وستحدد شروط اتفاق سلام مستقبلي مع كييف.

من جهتها اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية روسيا، بمعاملة أسرى الحرب الأوكرانيين بشكل غير قانوني وباستخدامهم لأغراض سياسية، وطالبت بمعاملة إنسانية للأجانب الأسرى الذين يقاتلون من أجل أوكرانيا.

وشددت الوزارة على ضرورة التزام موسكو بأحكام القانون الإنساني الدولي؛ بما في ذلك «اتفاقيات جنيف» لعام 1949 التي تحدد المعايير القانونية الدولية للمعاملة الإنسانية.