وكتبت الوزارة على «تليغرام»: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي الموجودة 36 طائرة أوكرانية بدون طيار فوق البحر الأسود، والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم».
وتعد ضربات الطائرات بدون طيار، والقصف على المناطق الحدودية الروسية وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، أمرًا متكررًا. بينما لم يعترف المسؤولون الأوكرانيون مطلقًا بمسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم.
حريق المصفاة
وقالت السلطات المحلية في منطقة كراسنودار الجنوبية، المطلة على البحر الأسود، إن حريقا اندلع في مصفاة لتكرير النفط في الساعات الأولى من صباح الأحد. لكنها لم تحدد السبب. وجاء في بيان صادر عن السلطات المحلية أنه «جار تحديد أسباب الحادث»، وسط مزاعم في وسائل الإعلام المحلية بأن الحريق نتج عن غارة بطائرة دون طيار أو حطام طائرة بدون طيار تم إسقاطها.
وفي أوكرانيا، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الأحد، أنها أسقطت خمس طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد، أطلقتها روسيا خلال الليل.
معركة السيطرة
وعلى مقربة من خط المواجهة في شرق البلاد، حيث تخوض القوات الأوكرانية والروسية معركة طاحنة من أجل السيطرة، أصيب أربعة من ضباط الشرطة عندما انفجرت قذيفة أطلقتها القوات الروسية على سيارة الشرطة الخاصة بهم في مدينة سيفيرسك، الواقعة في مقاطعة دونيتسك المحتلة جزئيًا.
الاستيلاء على الأصول
بينما حذر حليف بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا قد تتخذ إجراءات، للاستيلاء على أصول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعتبرها معادية إذا واصل الاتحاد الأوروبي خطته «لسرقة» الأموال الروسية المجمدة، لدعم إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.
وكتب فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب بالبرلمان الروسي): «بدأ عدد من السياسيين الأوروبيين يتحدثون مرة أخرى عن سرقة أموال بلادنا المجمدة من أجل مواصلة عسكرة كييف».
أدلى فولودين بهذا التصريح ردا على إعلان أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اقتراحا لاستخدام عائدات أصول الدولة الروسية المجمدة في دعم أوكرانيا وإعادة إعمارها.
وأكد فولودين أن موسكو سترد بإجراءات من شأنها أن تلحق تكاليف كبيرة بالاتحاد الأوروبي إذا اتخذت إجراءات ضد الأصول الروسية، التي يوجد جزء كبير منها في بلجيكا.
وأضاف: «مثل هذا القرار سيتطلب ردا متناسبا من الاتحاد الروسي». وتابع فولودين: «في هذه الحالة، ستتم مصادرة أصول مملوكة لدول غير صديقة أكبر بكثير من أموالنا المجمدة في أوروبا».
تطورات أخرى
– قدرت المخابرات البريطانية في نهاية هذا الأسبوع أن روسيا عانت بعض أكبر معدلات الخسائر تأتي معاناة روسيا نتيجة ااستمرار القتال «العنيف ولكن غير الحاسم» حول بلدة أفديفكا في مقاطعة دونيتسك أيضًا
– أشار التحديث الاستخباري المنتظم لوزارة الدفاع البريطانية إلى أن روسيا أرسلت «عناصر تصل إلى ثمانية ألوية» للمنطقة منذ أن أطلقت «جهودها الهجومية الكبرى» في منتصف أكتوبر