وقال نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الثقة في المحادثات بعد أن فشلت عدة جولات من المفاوضات في وقف ما تحول إلى حملة استنزاف دموية.
وقال، إن موسكو قررت «بشكل أساسي… تقليص النشاط العسكري في اتجاه كييف وتشيرنيهيف» من أجل «زيادة الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف لمزيد من المفاوضات».
وقال الجيش الأوكراني، إنه لاحظ انسحاب بعض القوات حول كييف وتشيرنيهيف. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي لشبكة «CNN» «لم نر أي شيء يدعم» التقارير التي تفيد بسحب روسيا قوات كبيرة من جميع أنحاء كييف، «لكن ما رأيناه خلال اليومين الماضيين هو أنهم توقفوا عن محاولة التقدم في كييف».
قوة المقاومة
غرد روب لي، الخبير العسكري في معهد أبحاث السياسة الخارجية ومقره الولايات المتحدة، قائلاً: «يبدو هذا وكأنه اعتراف بالوضع حول كييف حيث توقف تقدم روسيا لأسابيع وحققت القوات الأوكرانية نجاحات في الآونة الأخيرة. روسيا ليس لديها القوات لتطويق المدينة».
في غضون ذلك، وضع الفريق الأوكراني إطارًا مفصلاً لاتفاق سلام تظل الدولة بموجبه محايدة ولكن أمنها سيضمن من قبل مجموعة من الدول الثالثة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والصين وبولندا، في ترتيب مشابه لمبدأ الناتو «الهجوم على أحدهم هو هجوم على الجميع».