ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة ضغوط العقوبات على روسيا، مطالباً الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات أشد قسوة على روسيا. وشدد على أنه يجب معاقبة روسيا لقصفها الممرات الآمنة لخروج المدنيين من المدن الأوكرانية المحاصرة.
وكان الكرملين أعلن (الجمعة) أنه سيُسمح للمقاتلين من سورية ودول الشرق الأوسط بالقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن وزير الدفاع الروسي لفت إلى أن «معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا القتال هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون».
وذكر بيسكوف أن قرار إرسال مقاتلين متطوعين إلى أوكرانيا مقبول، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم إجراءات إرسال مرتزقة للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية. وقال بيسكوف: «إذا كان الغرب متحمّساً جداً بشأن وصول المرتزقة، إذاً لدينا أيضاً متطوّعون يرغبون في المشاركة».
وفي سياق آخر، كشف بيسكوف أن الكرملين لا يستبعد عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي، لكنه أكد أن «هكذا اجتماع يجب أن يكون معداً له تماماً لتحقيق نتائج».