بينما تعرضت القوات الأوكرانية لهجوم روسي مكثف خلال الـ24 ساعة، مع هجمات مستمرة على طول خط المواجهة، حسبما ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان.
تحت الأنقاض
وكتب الزعيم المحلي ليونيد باسيشنيك، في بيان على تطبيق «تليغرام»، أن طفلا واحدا على الأقل كان من بين القتلى. وأضاف أن خدمات الطوارئ أنقذت عشرة أشخاص آخرين من تحت الأنقاض. ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون في كييف على الحادث.
وقال مسؤولون إن القتال كان عنيفا بشكل خاص في مدينة أفدييفكا الشرقية، حيث تحاول موسكو تطويق القوات الأوكرانية، بينما كانت القوات الأوكرانية أيضا بموقف دفاعي في كوبيانسك، وليمان، وباخموت، وزابوريزهيا.
وأشارت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي شمال أوكرانيا إلى أن القوات الروسية قصفت المنطقة بـ16 هجومًا منفصلاً في اليوم السابق، وأطلقت النار على المجتمعات الحدودية في يوناكيفكا وبيلوبيليا وكراسنوبيليا وفيليكا بيساريفكا وإسمان. وأوضح الجنرال سيرهي ناييف، قائد القوات المشتركة الأوكرانية، أن قوات كييف صدت وحدات التخريب والاستطلاع الروسية التي حاولت عبور الحدود في منطقة سومي.
ومع تركز الجنود الأوكرانيين في المناطق الشرقية من دونيتسك وزابوريزهيا وخاركيف، يشير التوغل المبلغ عنه إلى أن موسكو قد تحقق في نقاط الضعف على جبهة جديدة، لزيادة الضغط على الموارد الأوكرانية.