تصريف السيول
من جهتها أوضحت أمانة جدة تنفيذ حلول لتصريف مياه سيول الأمطار في شارع حائل، ونسبة الإنجاز 2 %، ولا زالت الأعمال قائمة في المشروع، وعن المراقبة والجولات الميدانية قامت الأمانة بعدة جولات رقابية على المحلات في الرويس لضبط المخالفات وملاحقة البائعين المتجولين.
وعلى الرغم من مراقبة الأمانة إلا أن الباعة المخالفين يستغلون أوقات الليل في الظهور وممارسة أعمالهم بعيدا عن أنظار الرقابة.
موقع إستراتيجي
يعتبر حي الرويس من الأحياء الهامة التي تتمركز بموقع إستراتيجي مميز لقربه من حي الحمراء وحي الشرفية، بالإضافة إلى العديد من الأحياء الهامة بالمنطقة، فضلاً عن مرور طريق حائل بالحي مما يكسبه شعبية كبيرة وأهمية باعتباه الطرق الحيوية التي تربط أغلب أحياء المدينة ببعضها.
والتقت «الوطن» بعدد من سكان الحي الذين أعربوا عن استيائهم من الوضع الحالي والمعاناة التي يشهدها الحي، وأكد المواطن هاني أحمد أن حي الرويس من الأحياء التي تجمع آلاف الأسر، ويحتاج إلى صيانة الطرق والاهتمام بوجود مراقبين على العمالة السائبة، فضلا عن معاناة السكان من طفح المياه في الشوارع وانتشار البعوض.
وأشار محمد صالح إلى أنه منذ 20 عاما يعاني السكان من الطرق المتهالكة التي تسببت في حدوث أضرار للمركبات، وأكد أن الحي أصبح يفتقر إلى العديد من الخدمات، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير الحي وملاحقة العمالة السائبة المخالفة للقضاء عليها، موضحا أن هناك أسر سعودية قامت ببيع منازلها وانتقلت لأحياء أخرى نتيجة المعاناة التي يعيشها الحي بسبب انتشار العمالة بشكل لافت.
طرق متهالكة
أشار بدر كامل إلى أن ضيق شوارع الحي والأزقة جعل الحي ملاذا للمخالفين والعمالة التي اتخذت منه مكانا مناسبا لهم، مؤكدا أن الحي من أكبر أحياء جدة، ولكن تغيرت الأحوال عن السابق مع وجود العمالة، وأصبح عدد العمالة من كافة الجنسيات أكثر من أهالي الحي الأصليين، ولا يُعرف هل هم نظاميون أم مخالفون، مضيفا أن هناك تطويرا في كافة الأحياء لم يشاهدها حي الرويس، فلا زالت الطرق متهالكة وطفوحات المياه مستمرة فضلا عن انتشار القوارض، موضحا أنه في فترة الصباح نجد الحي يتميز بالهدوء، ولا يبدأ خروج تلك العمالة إلا مع بداية فترة العصر حيث يبقون لفترات متأخرة من الليل.