جاء ذلك في كلمة لرئيسة اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية) بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة ريم العمير، خلال مناقشة اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية) ضمن الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة للبند 17 «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة».
وأوضحت العمير أن الجائحة أثبتت في ظل العزلة العالمية بأن التقنية ركيزة أساسية لتواصل الشعوب، مشيرةً إلى أن التحول الرقمي أصبح مطلباً للتأقلم مع هذه التحديات ودعماً للقطاعات المختلفة خلال هذه الأزمة، وأمراً ضرورياً في تسهيل سبل العيش.
وقالت: إن النهضة التي تشهدها السعودية مدعومة برؤية جعلت التحول الرقمي إحدى ركائزها، حيث طورت بنية رقمية متينة قادرة على مجابهة التحديات، وهو ما أثبتته خلال العامين الماضيين من انتشار (كوفيد19)، لافتةً إلى ما أولته المملكة من حرص لتنمية القطاع الرقمي الذي كان نتاجه وضع الإستراتيجيات الوطنية للتحول الرقمي والبيانات والذكاء الاصطناعي ونمو الاقتصاد الرقمي.
وأضافت العمير أن القفزات النوعية التي شهدتها المملكة جعلتها في مصاف الدول الرائدة رقميا، وصنفتها في أعلى مؤشرات التنافسية العالمية في التقدم الرقمي، إذ حصلت المملكة على المركز الثاني في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، وفقاً لتقرير التنافسية الرقمية التابع للمركز الأوروبي ومنتدى الاقتصاد العالمي، وحققت المملكة تقدماً عالمياً في جودة سرعة الإنترنت في الجيل الخامس، وحققت المملكة المرتبة الثانية عالمياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني.
وأفادت بأن المملكة شهدت تحسناً ملحوظاً في مؤشرات الذكاء الاصطناعي، حيث تعد هذه بعض الإنجازات التي جاءت نتيجة تطوير المنظومة الرقمية بالمملكة والعمل على تقوية البنية التحتية لدعم إحدى أهم ركائز رؤية المملكة 2030.