11:27 م
الأحد 21 مايو 2023
كتب- محمد سامي:
علقت البلوجر وصانعة المحتوى ريهام عياد على فيديو “الأفوكاتو” والخطأ في اسم الفيلم ومخرجه الراحل رأفت الميهي، مؤكدة أن نطقها لاسم الفيلم باللغة الفرنسية صحيح واختلاف اللهجة ما بين اللغة الفرنسية والعربية هو السبب.
وأضافت “ريهام” في تصريحات خاصة لـ””، أن الخطأ كان في اسم المخرج وغير مقصودة قائلة: “معرفش فاتت عليا إزاي في المونتاج لكنها غلطة سريعة.. وجل من لا يسهوا”، لافتة إلى أنها تقدم اعتذارًا للجمهور في حالة حدوث أي خطأ منها لأنها تؤمن بثقافة الاعتذار، إذ أن هناك استغراب شديد منها لحالة الجدل الشديد التي شهدته تلك الحلقة.
وعن اتهمامها بعدم ردها على الأخطاء، أشارت إلى أنه في حالة وجود خطأ يتم كتابة تعليق يوضح الخطأ وهذا يعد ردا على الخطأ، لافتة إلى أن هناك بعض الأشخاص يصطادون أخطاء لها عن عمد وتستهدف تصدير فكرة أن البرنامج دائما يحتوي على أخطاء.
وأشارت إلى أن التعليقات الواردة من الصحفيين والشخصيات العامة في مصر واتهمامها بتعمد الأخطاء هو عبارة عن تصيد أخطاء لبرنامج ناجح، لافتة إلى أنها ليس متعمدة في الأخطاء لأن الهدف هو تصحيح التاريخ المغلوط الشائع وليس التريند كما يدعي البعض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت: “هناك أعمال فنية وسياسية يتم ظهورهم على التريند بسبب المحتوي الهادف الذي يقدمة البرنامج”، لافتة إلى أن إجمالي مشاهدات القناة على اليوتيوب الخاصة بها بلغ حوالي 400 مليون مشاهدة، قائلة إن هذا الكم من الناس هيتفرج على برنامج بيزيف التاريخ طول الوقت، وقد يكون التريند الأخير بسبب حلقة عادل إمام التي بلغت حوالي 4 مليون مشاهدة في يومين وهذا يزعج بعض الشخصيات.
وأشارت إلى أن مشكلة طه حسين لم تكن خطأ في المادة لكنها كانت بسبب صورة وتم الاستغناء عن المونتير بسبب هذه الحلقة، لافتة إلى أن أفكار الحلقات الخاصة بها ليست مقتبسة إذ أن برنامجها هو الأول وباقي البرامج التي ظهرت بعد ذلك تقلد برنامج “القصة وما فيها”.
وأكدت أنها تلقت عروضا لتحويل البرنامج إلى برنامج تلفزيوني لكنها رفضت ذلك، إذ البرنامج مستمر على صفحة البرنامج عبر الفيسبوك ويوتيوب.