من جانبه، أوضح سعيد عبدالرحمن، بأن ابنته تحضر قبل نصف ساعة من موعد المحاضرة، إلا أن غياب التنظيم وضعف الرقابة خلق الفوضى المستمرة منذ أسبوعين، مقترحاً توزيع الطالبات على مداخل عدة، وتكليف متدربات على أدوات الكشف والقياس لتنظيم الدخول والحماية من الفايروس.
وتقول إحدى الطالبات: إنها تخشى من الإصابة بالعدوى ونقلها لوالديها المسنين. خاصة أنها وزميلاتها يجبرن على الانتظار لمدة تزيد على نصف ساعة وسط زحام وخطورة بالغة، وتلتزم الصمت خوفاً من ردة فعل مسؤولات الكلية.. مضيفة أنه يتم إخفاء الزحام في بعض الأيام داخل البوابة بعيداً عن أنظار المارة وأولياء الأمور، وهذا أخطر، فالمدخل مغلق ولا توجد تهوية كافية ما يخلق بيئة جاذبة لانتشار العدوى.
وتواصلت «» مع مشرف الاتصال المؤسسي لجامعة أم القرى الدكتور فؤاد بوقس، ونقلت له معاناة الطالبات والوضع الخطر والحلول لتدارك الوضع، فاكتفى بالقول «أنا في اجتماع لمناقشة الوضع الحالي للطالبات».