01:44 م
الخميس 07 أكتوبر 2021
مانيلا- (د ب أ):
قامت ليني روبريدو، نائبة الرئيس الفلبيني، الخميس، بتسجيل ترشحها للرئاسة في الانتخابات المقررة العام المقبل، متعهدة بإنهاء نظام السياسة “القديم والفاسد” تحت إدارة الرئيس الحالي، رودريجو دوتيرتي.
وبذلك، أنهت روبريدو – التي تعد منتقدة لاذعة لحملة دوتيرتي المثيرة للجدل لمكافحة المخدرات والسياسات التي أدت إلى الحد من الحقوق المدنية – أشهر من التكهنات بشأن محاولتها قيادة المعارضة في الانتخابات المقررة في مايو من عام 2022.
وقالت في خطاب لها قبل ساعات من تقديمها شهادة ترشيحها إلى لجنة الانتخابات: “أقف اليوم بتصميم كامل. علينا أن نحرر أنفسنا من الوضع الحالي”، مضيفة: “سوف أقاتل. (بل) سوف نقاتل سويا. أقدم نفسي كمرشحة للرئاسة في انتخابات عام 2022″، وذلك في ظل هتاف وتصفيق من جانب أنصارها.
وقالت روبريدو (56 عاما)، وهي أم لثلاث فتيات، إنها تعلم أن التحدي الذي ينتظرها، عسيرا.
وفي الوقت نفسه، انتقدت روبريدو بشدة رد فعل دوتيرتي تجاه تفشي وباء كورونا، ودعت إلى تغيير الطريقة التي يتم حكم الأمة بها.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للانباء اليوم الخميس، أن روبريدو (56 عاما) – التي تم انتخابها بصورة منفصلة عن دوتيرتي في عام 2016 – قامت بتسجيل اعتزامها الترشح للرئاسة كمستقلة، على الرغم من أنها تترأس حاليا حزب المعارضة.
ووصفت روبريدو في بيان تم بثه مباشرة، الإدارة، بأنها تعطي الأولوية للمصلحة الذاتية، في الوقت الذي يواجه فيه المواطنون الجوع والبطالة ونقص الخدمات الصحية في ظل تفشي الوباء.
وقالت روبريدو، الخميس: “هذا الإفتقار للقيادة المنظمة هو السبب الجذري وراء الكثير من مشاكلنا.. يجب أن ينتهي ذلك”، مضيفة أنه “يجب أن يتم استبدال الفساد وعدم الكفاءة وعدم الاهتمام، بالقيادة الجيدة والقادرة.”