ويمثل هذا الإعلان تطورا مهما في الصراع. ويأتي بعدما نجحت القوات الحكومية في استعادة بلدات في منطقتي عفر وأمهرة سبق أن سيطر عليها
متمردو «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي».
ووفقا لما نقلته وكالة «بلومبرج» للأنباء فقد أمر الزعيم ديبريتسيون جبريمايكل قواته بالتراجع إلى داخل حدود منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا.
وقال ديبريتسيون، في رسالة حملت تاريخ الـ19 ديسمبر وموجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: «لقد استمعنا للدعوات الدولية لنا بالانسحاب من المناطق المجاورة… كما وجهت حكومة إثيوبيا نفس النداء. ونحن على ثقة من أن تحركنا الجريء سيكون بداية حاسمة للسلام».
وحرص ديبرتسيون على التأكيد على أن قواته ما زالت قوية و لم تُهزم، رغم أن الصراع تسبب في معاناة هائلة لشعبي إثيوبيا وإريتريا.
وطالب بحظر لتحليق جميع الطائرات المعادية في أجواء تيجراي، كما طالب بفرض حظر دولي على مبيعات السلاح لكل من إثيوبيا وإريتريا. ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تأسيس آلية لضمان انتهاء كافة الأعمال العدائية.