08:00 ص
الثلاثاء 06 يوليه 2021
كتبت-فاطمة عادل:
لم تتحمل “زهرة. م” 28 سنة، طلب زوجها “حسن. س”، 31 سنة، سائق بهيئة النقل العام، زيادة مصروفه اليومي 30 جنيه، فسارعت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الخلع منه، شاكيةً: “جوزي بياخد مصروف يومي 80 جنيه.. وعايز زيادة 30 جنيه عشان السجاير غالية”.
وأضافت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 187 لسنة 2020: “تزوجت منذ 3 سنوات ولم يكرمني الله بنعمة الإنجاب، وبعد الكشف والعلاج علمت أنها مسالة وقت، ومنذ هذا التوقيت وزوجي يتناول الأدوية كي يتخلص من الدهون الزائدة ويكون جسده مؤهل للإنجاب”.
تكمل الزوجة: “حينها وعدني زوجي بأنه سيقوم بتأمين مستقبلنا كي يكون قادرًا على تلبية مستلزمات المنزل خلال فترة علاجه، فأنا أساعده في بعض الأعمال كي نوفر ثمن إجراء عملية الحقن المجهري”.
تشكو الزوجة: “مؤخرًا شعرت بتداخل حماتي بحياتنا وعلمت أنها تريد زواجه من أخرى، لكن زوجي لا يريد ذلك، لكن إصراره على الحصول على الأموال التي نوفرها لإجراء العملية جعلني أشك في غربته في إجراء عملية الحقن، وحينما رفضت طلب حصوله على تلك الأموال قام بضربي”.
تختتم: “زوجي هددني بالزواج من أخرى وحينها أيقنت أنه مقتنع بفكرة والدته بالزواج ثانيةً رغم معاناته من مشاكل عدة منعتنا من الإنجاب، لذلك قمت بالذهاب لمنزل أهلي وطالبته بالطلاق لكنه رفض، فلم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة كي أتخلص منه، وبالفعل أقمت دعوى خلع، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.