وكانت واشنطن أعلنت أن القوات الأمريكية تدربت على تنفيذ غارة بطائرات هليكوبتر على أمل الإمساك بزعيم التنظيم من الطابق الثالث للمبنى السكني الذي تواجد فيه في بلدة أطما السورية على الحدود التركية حيث كان مختبئاً مع أسرته. لكن قبل أن تتمكن القوات من الوصول إليه فجر نفسه بقنبلة ما أدى لانفجار قوي قذف جثته وجثثاً أخرى من المبنى إلى الشوارع المحيطة.
في غضون ذلك، قال الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي، إن العناصر الذين نفذوا الإنزال ليل (الأربعاء الخميس) أخرجوا 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من الطابق الأول من المبنى قبل الانفجار الذي دمر الطابق العلوي. ولفت إلى أن الانفجار الذي كان أقوى مما يمكن توقعه من سترة انتحارية قَتل جميع من كانوا في الطابق الثالث وقَذف العديد من الأشخاص فعليا خارج المبنى.