وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن التدابير العاجلة التي قامت بها مختلف مكونات الشعب الجزائري شيء إيجابي، مثمنا الهبة الشعبية الكبيرة لإغاثة المتضررين من الحرائق. وأجمعت تشكيلات سياسية في الجزائر على توجيه أصابع الاتهام لمنظمة «الماك»، مشيرة إلى أنها وراء افتعال الأزمات في منطقة القبائل لإثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية. واتهمت الأحزاب «أطرافا داخلية وخارجية بمحاولة إشعال النعرات والتحريض على التفرقة بين أبناء الوطن الواحد»، مطالبة بـ«ضرورة تسليم فرحات مهني إلى الجزائر في أقرب وقت».
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجه بصرف مليون دينار (نحو 7400 دولار) لكل عائلة من عائلات ضحايا الحرائق التي شهدتها البلاد من مدنيين وعسكريين، وتشكيل لجنة لتعويض المتضررين.