وشهدت الورشة مشاركة الحضور في التدريب العملي بهدف إيصال الفكرة الأساسية للترجمة الصورية التي يفهما العقل عند التفكير. موضحةً “غانم” خلال الورشة أن الرسم على اللوح، الفرق بين تلقي المشاهد للنص والتجسيد المرئي، حيث إن النص الكتابي أظهر بطء وتعقيد عملية الفهم لدى العقل، في حين أظهر التجسيد المرئي سرعة وسهولة في فهمه، مبينةً أن الوضوح والتأثر هما السببان في تجسّد الأفكار.
ويقام على هامش معرض جدة للكتاب برنامجاً ثقافياً يتضمن أكثر من 100 فعالية، تتوزع بين جلسات حوارية وأمسيات شعرية، إضافةً إلى “حديث الكتاب” الذي يجمع القُراء بنخبةٍ من المؤلفين والكتّاب المفضلين، فضلاً عن ورش العمل، التي تستضيف مجموعة بارزة من المتحدثين السعوديين والدوليين في مختلف المجالات، وتخصيص منصات لتوقيع الكتب، وركناً للمؤلف السعودي يشمل أكثر من 400 عنوان للمؤلفين ذوي النشر الذاتي، وأجنحة للكتب الصوتية، المكتبة الرقمية، الكتب الصامتة، جلسات ومناطق للقراءة، ومقاهٍ تجمع عشاق الكتب.