وقال مكتب «إعلام الأسرى»، في بيان، إن حالة من التوتر الشديد تسود كل السجون الإسرائيلية، وجميع الأقسام مغلقة بشكل كامل، بينما انقطع التواصل مع أسرى قسم 12 بسجن «نفحة».
التعرض للقمع
ذكرت مصادر أن «هناك خشية حقيقية على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة إثر تعرضهم لقمع ممنهج من إدارة سجون الاحتلال، ومن بينهم مرضى وكبار في السن».
قد شهد القسم المذكور طعن أسير، ينحدر من قطاع غزة، أحد الضباط الإسرائيليين، مساء أمس، مما أدى إلى إصابته بجروح.
من جهتها، حذرت حركة «حماس» من أن «اعتداءات» إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات تمثل «استفزازا للمقاومة الفلسطينية».
أسير فلسطيني
على صعيد آخر، حذرت أوساط حقوقية فلسطينية من تدهور خطير في الوضع الصحي لأسير فلسطيني لدى إسرائيل، مضرب عن الطعام منذ أكثر من 4 أشهر.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية)، في بيان: «المخاطر تتصاعد على مصير الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من الخليل، في ظل مواصلته إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 127 يوما على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري».
قد اعتقل الجيش الإسرائيلي «أبو هواش» في 27 أكتوبر 2020، وحوله إلى الاعتقال الإداري 6 أشهر، قبل أن يتم تمديد احتجازه، مما دفعه للإضراب عن الطعام.
تعتقل إسرائيل ما يزيد على 4 آلاف أسير فلسطيني، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
سجن نفحة
معتقل يبعد 100 كلم عن مدينة بئر السبع، و200 كلم عن مدينة القدس
من أشد السجون الإسرائيلية قسوة
استحدث هذا السجن خصيصا للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى
يضم ما يقارب 700 أسير بين أسواره
يتكون البناء الجديد في سجن «نفحة» من 3 أقسام، يتسع كل قسم منها لنحو 120 معتقلا
يتكون كل قسم من 10 غرف، في كل غرفة يمكث نحو 10 معتقلين
لا تتجاوز مساحة الغرفة الواحدة «5×3 أمتار»، ويوجد بها مرحاض ومغسلة، ويبلغ ارتفاع الغرفة نحو «2.5 متر»
في الغرفة نافذة واحدة للتهوية مساحتها نحو «80×120 سم».
يعاني الأسرى في «نفحة» أمراضا كثيرة ومزمنة، حيث الإهمال الطبي، علاوة على أن حجز العيادة للعلاج يتطلب مدة لا تزيد على شهرين
المسكنات هي الدواء الوحيد لجميع الأمراض، حيث إن إدارة السجن مصممة على إيذاء الأسرى