ونشر تنظيم الإخوان الإرهابي عبر أبواقه الإعلامية سيلا من الشائعات حول منشأة «بلحاف»، مروجاً لأكاذيب تزعم زيارة وفد فرنسي إلى شبوة ولقاء المحافظ في منشأة بلحاف الغازية وتوقيع عقود لتصدير الغاز.
تلك الافتراءات سبق أن فندتها الحكومة اليمنية الشرعية، إلا أن السفارة الفرنسية خرجت اليوم (الجمعة) لنفيها علناً، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقالت السفارة الفرنسية على حسابها الرسمي في «تويتر»: «لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن، هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي».
وكان «الإخوان» روجوا على نطاق واسع عن تحركات فرنسية لتصدير الغاز من منشأة «بلحاف» النفطية في شبوة لتبرير تمردهم العسكري في المحافظة، زاعمين أن باريس دفعت بأسطول حربي لحماية المنشأة.
وكذب نشطاء وسياسيون يمنيون الشائعات الإخوانية واعتبروها «افتراءات» لعدم وجود أي عقد فرنسي يمني حديث بشأن تصدير الغاز من اليمن إلى أوروبا.
يذكر أن «بلحاف» مرفأ تصدير ومحطة إنتاج تديرها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وعدد من الشركاء الدوليين، وتقع في محافظة شبوة، وتعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية بالمنطقة.