سفلتة أبوعريش تجاهل وترقيع والوعود تنتهي بطلب الصبر

باتت معظم أحياء محافظة أبوعريش تنتظر إيفاء بلديتها بوعود السفلتة منذ سنوات طويلة، والتي يشوبها التشوه البصري بـ90%، دون أي تدخل لمعالجتها، في وقت تعد حفريات الشوارع بالأحياء السكنية الهاجس الأكبر لمواطنيها، والذين تذمروا من سوء تنفيذ سفلتة أحياء بشكل نموذجي، وترقيع وتجاهل غيرها، فيما أكد مصدر بلدي لـ«الوطن»، أن هناك توجها للبلدية لتنفيذ مشروع السفلتة بالمحافظة، والذي بدأ العمل به، مشيرا إلى متابعة البلاغات المقدمة ومعالجتها، ورصد لمشكلات تلك الأحياء، مطالبا الأهالي بـ«الصبر»، إذ يتم رصد ميداني وتخصيص ميزانيات قبل التنفيذ الفعلي.

بيئة جاذبة

على بعد أمتار قليلة من مبنى البلدية، تتربص الحفريات بمركبات المواطنين، بينما رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، تنفيذ سفلتة حي الأندلس بشكل نموذجي، وتنفيذ ممشى وجلسات فيه، وأصبح متنفسا للمواطنين، وبيئة جاذبة في المحافظة، في مقابل تنفيذ سفلتة الترقيع بشكل بدائي في الحي الشرقي وحي الربيع، وتجاهل سفلتة أحياء السلام، والزهور وغيرها، الأمر الذي دعا المواطنين للمطالبة بمساواة أحيائهم بحي الأندلس، حيث أصبحت تلك الأحياء بحاجة إلى تدخل فوري لمعالجتها، وإنهاء التشوه البصري بها، والتي تضرر منها السكان ومركباتهم.

أوفوا بالوعود

طالب سكان الأحياء المتضررة بلدية أبوعريش بالإيفاء بالوعود، وإنجاز أعمال السفلتة بشكل عاجل، مؤكدين أن تفضيل أحياء دون غيرها بالسفلتة أمر يزعج السكان، وأكد المواطن إبراهيم علي، أن حي الزهور اسم بلا مسمى رغم الشكاوى العديدة المقدمة للمسؤولين دون أي تحرك منها، مطالبا في الوقت نفسه إنهاء معاناة الحي بشكل عاجل، بينما قال المواطن عمر أحمد، إن حي السلام بمحافظة أبوعريش يعد أحد أهم الأحياء السكنية وأشهرها في المحافظة، إلا أنه يجد تجاهلا كبيرا في سفلتته، وصيانته.

أحياء أبوعريش

حي الزهور اسم بلا مسمى

الترقيع يعالج حفريات معظم الأحياء

طريق متهالك أمام أنظار البلدية

3 أحياء الأكثر تضررا في أبوعريش.