اعتبر رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى المغرب السفير دافيد غوفرين أن اتهامات التحرش الموجهة ضده هي محض “كراهية وانتقام”.
ويأتي ذلك بعد حوالي أسبوع من استدعائه من قبل وزارة الخارجية للسفير بسبب التحقيق الجاري ضده في الوزارة للاشتباه في تحرشه الجنسي بنساء محليات واستغلالهن، وعدم الإبلاغ عن استلام مجوهرات كهدية من الديوان الملكي المغربي، وفق ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم الأحد.
وبعث غوفرين عبر محاميه درور ماتيتياهو رسالة إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، للرد على تلك الاتهامات.
وقال إن مصدر “كل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هو الشخص الذي ضُبط بفساده ويتصرف الآن بدافع الكراهية والرغبة في الانتقام”.
وهذا الشخص، كما تم توضيحه لاحقا في الرسالة، هو ضابط أمن السفارة الإسرائيلية في الرباط ران متسويانيم، الذي تدور خلافات بينه وبين غوفرين.
وقال المحامي ماتتياهو، هناك علاقة عمل متورترة للغاية بين الاثنين، بعد شكوى رفعها غوفرين ضده في فبراير/شباط الماضي بخصوص استخدام سيارة أمن السفارة بالمخالفة للإجراءات، وهو ما اعتبره المفتش العام في وزارة الخارجية لاحقا أمرا مبررا ولم يعتبرها مخالفة.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية كشفت الأسبوع الماضي عن استدعاء غوفرين من الرباط للتحقيق في شبهات بشأن مخالفات خطيرة في السفارة الإسرائيلية في المغرب.
ويدور الحديث عن اتهامات لرئيس البعثة، دافيد غوفرين، بالتحرش بنساء محليات واستغلالهن، إلى جانب اختفاء هدايا ثمينة أهداها الديوان الملكي المغربي للبعثة الإسرائيلية بالرباط.
وشهدت نهاية الأسبوع مظاهرات أمام البرلمان المغربي للمطالبة بتجميد اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب على خلفية القضية.