وأكد الأسطول السابع للولايات المتحدة، في بيان أن المدمّرة “يو إس إس رالف جونسون” أجرت دورية “روتينية” في المضيق، “في المياه الدولية وبما يتوافق مع القانون الدولي”.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن سفينة أمريكية أبحرت في المضيق، موضحة أن قوات الجزيرة “راقبت نشاطها بدقة قرب مياهنا وأجوائنا وأن الوضع كان طبيعياً”.
واعتادت السفن الأمريكية على استخدام هذا المضيق، ما يثير استياء بكين التي تعتبر الجزيرة جزءًا من أراضيها.
وتعتبر الصين أن الملاحة الأجنبية في هذه المياه تشكل تعديا على سيادتها، بينما تعتبر الولايات المتحدة ودول أخرى أنّ هذه المنطقة جزء من المياه الدولية وبالتالي فهي مفتوحة للجميع.
وأكد الأسطول السابع أنّ إبحار المدمرة “رالف جونسون” يثبت “التزام الولايات المتحدة تجاه منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ”. وأضاف أنّ “القوات الأمريكية تحلق وتبحر وتنشط حيثما يسمح لها القانون الدولي بذلك”.
ووصف الجيش الصيني الحادث بأنه “عمل استفزازي” يهدف إلى دعم “قوى الاستقلال” في تايوان.