خلال أسبوع واحد، شهدت محافظة القطيف 3 حوادث سقوط مأساوية انتهت بالوفاة، وذلك بفارق 3 أيام بين كل حادثة وأخرى، بدأت من 13 أكتوبر الجاري، وأثارت حزنا في الوسط الاجتماعي، كما أثارت مخاوف وتساؤلات صحية عن المسببات الشائعة لحوادث السقوط، وكيف يحافظ الجسم على توازنه، خصوصا لدى كبار السن.
فقدان التوازن
البداية كانت في صباح الجمعة 13 أكتوبر، حين صعد الحاج حسين عبدالله الراشد (60 عاماً)، من أهالي الأحساء وساكني حي الكوثر في مدينة سيهات، لسطح منزله، للكشف عن مستوى المياه في الخزان، فسقط من أعلى المنزل، وتوفى متأثرا بجراحه، بينما رجحت مصادر عائلية أن فقدان التوازن كان سبب السقوط.
تعثر وسقوط
بعد 3 أيام من وفاة الراشد، وفي عصر الأحد 15 أكتوبر، أدى سقوط عرضي داخل المنزل إلى وفاة الشابة فاطمة محمد آل حمزة (16 عاما) من أهالي بلدة الجش. كما تكررت المأساة نفسها بعد انتشار خبر وفاة الحاج علي عبدالله درويش (60 عاما)، لتعثره وسقوطه من أعلى مبنى في مزرعته ببلدة الملاحة في أثناء إجرائه أعمال صيانة الأربعاء 18 أكتوبر، ليسجل بذلك الرقم الثالث في قائمة حوادث السقوط في محافظة القطيف خلال أكتوبر، وبفارق 3 أيام بين كل حادثة وأخرى.
مسببات السقوط
أوضحت المديرة التنفيذية للرعاية الصحية المنزلية في تجمع الشرقية الصحي، الدكتورة ليلى آل دهنيم، أن بيئة المنزل غير الآمنة، ويعد التعثر أو الإغماء، وكذا النوبات، والسكتات الدماغية، واستخدام بعض الأدوية، فضلا عن الاستخدام غير الصحيح لأداة المساعدة على المشي، ونوعية الأحذية، ووجود مشاكل في الجهاز العصبي، أو مرض السكري، أو مرض الباركنسون، بالإضافة إلى عدم انتظام معدل ضربات القلب، ومشاكل الرؤية والسمع، وضعف التوازن العائد للتقدم في العمر مجموعة من أبرز مسببات حوادث السقوط. نظام معقد
عن حوادث السقوط، بيّنت آل دهنيم أن للتوازن نظاما معقدا في أجسامنا، ويمكن الحفاظ عليه من خلال ثلاثة أنظمة عامة تعمل معًا، وهذه الأنظمة هي: الرؤية وإحساس القدمين وأعصاب الأذن الداخلية، منوهةً إلى أن التقدم في العمر يضعف هذه الأنظمة، ويقلل من مستوى الحفاظ على توازن الجسم. كما أن لتناول بعض الأدوية تأثيرا واضحا يرفع من خطر السقوط، ومنها: البنزوديازيبينات واللورازيبام وألبرازولام، والحبوب المنومة مثل زوبيكلون التي تجعل الشخص أكثر خمولًا في النهار، وتزيد من خطر السقوط، بالإضافة إلى الأدوية التي ترخي العضلات والأعصاب مثل الأدوية المعروفة باسم مضادات الكولين، والأدوية المضادة للاكتئاب.
وقاية وعلاج
أكملت: «هناك أدلة تظهر فائدة كبيرة في تناول فيتامين «د» إذا كانت مستوياته منخفضة، حيث إن تناوله يساعد على تقوية العظام، مما يساعد في التقليل من خطر الكسور عند السقوط»، منوهة إلى أن «الجرعة القصوى المفيدة من فيتامين «د» هي 1000 أو 2000 وحدة دولية عن طريق الفم يوميا». الحصول على تقييم شامل من قِبل طبيب الأسرة أو طبيب كبار السن.
تقليل الأدوية المسببة للسقوط مثل تلك التي تسبب النعاس أو انخفاض ضغط الدم.
ممارسة الرياضة، بما يسهم في تحسين التوازن.
استخدام مساعدات المشي بطريقة صحيحة إذا لزم الأمر.
إجراء تقييم منزلي للمخاطر.
فقدان التوازن
البداية كانت في صباح الجمعة 13 أكتوبر، حين صعد الحاج حسين عبدالله الراشد (60 عاماً)، من أهالي الأحساء وساكني حي الكوثر في مدينة سيهات، لسطح منزله، للكشف عن مستوى المياه في الخزان، فسقط من أعلى المنزل، وتوفى متأثرا بجراحه، بينما رجحت مصادر عائلية أن فقدان التوازن كان سبب السقوط.
تعثر وسقوط
بعد 3 أيام من وفاة الراشد، وفي عصر الأحد 15 أكتوبر، أدى سقوط عرضي داخل المنزل إلى وفاة الشابة فاطمة محمد آل حمزة (16 عاما) من أهالي بلدة الجش. كما تكررت المأساة نفسها بعد انتشار خبر وفاة الحاج علي عبدالله درويش (60 عاما)، لتعثره وسقوطه من أعلى مبنى في مزرعته ببلدة الملاحة في أثناء إجرائه أعمال صيانة الأربعاء 18 أكتوبر، ليسجل بذلك الرقم الثالث في قائمة حوادث السقوط في محافظة القطيف خلال أكتوبر، وبفارق 3 أيام بين كل حادثة وأخرى.
مسببات السقوط
أوضحت المديرة التنفيذية للرعاية الصحية المنزلية في تجمع الشرقية الصحي، الدكتورة ليلى آل دهنيم، أن بيئة المنزل غير الآمنة، ويعد التعثر أو الإغماء، وكذا النوبات، والسكتات الدماغية، واستخدام بعض الأدوية، فضلا عن الاستخدام غير الصحيح لأداة المساعدة على المشي، ونوعية الأحذية، ووجود مشاكل في الجهاز العصبي، أو مرض السكري، أو مرض الباركنسون، بالإضافة إلى عدم انتظام معدل ضربات القلب، ومشاكل الرؤية والسمع، وضعف التوازن العائد للتقدم في العمر مجموعة من أبرز مسببات حوادث السقوط. نظام معقد
عن حوادث السقوط، بيّنت آل دهنيم أن للتوازن نظاما معقدا في أجسامنا، ويمكن الحفاظ عليه من خلال ثلاثة أنظمة عامة تعمل معًا، وهذه الأنظمة هي: الرؤية وإحساس القدمين وأعصاب الأذن الداخلية، منوهةً إلى أن التقدم في العمر يضعف هذه الأنظمة، ويقلل من مستوى الحفاظ على توازن الجسم. كما أن لتناول بعض الأدوية تأثيرا واضحا يرفع من خطر السقوط، ومنها: البنزوديازيبينات واللورازيبام وألبرازولام، والحبوب المنومة مثل زوبيكلون التي تجعل الشخص أكثر خمولًا في النهار، وتزيد من خطر السقوط، بالإضافة إلى الأدوية التي ترخي العضلات والأعصاب مثل الأدوية المعروفة باسم مضادات الكولين، والأدوية المضادة للاكتئاب.
وقاية وعلاج
أكملت: «هناك أدلة تظهر فائدة كبيرة في تناول فيتامين «د» إذا كانت مستوياته منخفضة، حيث إن تناوله يساعد على تقوية العظام، مما يساعد في التقليل من خطر الكسور عند السقوط»، منوهة إلى أن «الجرعة القصوى المفيدة من فيتامين «د» هي 1000 أو 2000 وحدة دولية عن طريق الفم يوميا». الحصول على تقييم شامل من قِبل طبيب الأسرة أو طبيب كبار السن.
تقليل الأدوية المسببة للسقوط مثل تلك التي تسبب النعاس أو انخفاض ضغط الدم.
ممارسة الرياضة، بما يسهم في تحسين التوازن.
استخدام مساعدات المشي بطريقة صحيحة إذا لزم الأمر.
إجراء تقييم منزلي للمخاطر.