تأثر سكان قطاع غزة بالمناورة العسكرية الأكبر بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي، والتي يشارك فيها آلاف الجنود، ومئات الطائرة الحربية والقطع البحرية، ويتم خلالها التدرب على إطلاق صواريخ محددة، والمتوقع أن تستمر عدة أيام.
ورغم أن حدوث حرب جديدة أو تصعيد عسكري مع غزة، لم يكن واردا في أهداف المناورة العسكرية التي جرت مساء الاثنين، كونها خصصت لمحاكاة سيناريوهات الحرب على إيران، إلا أن سكان القطاع، سمعوا عمليات تحليق مكثفة للطيران الحربي فوق أجواء غزة.
كما هزت أصوات انفجارات عالية القطاع، بسبب غارات وهمية نفذتها المقاتلات الحربية فوق منطقة البحر.
وتتسبب الغارات الوهمية في حالات فزع خاصة لدى الأطفال، والذين شعروا بها وهم على مقاعد الدراسة.
وكانت دولة الاحتلال والولايات المتحدة، أطلقتا تمرينًا عسكريًا واسع النطاق تحت اسم “سنديان البازلت”، في منطقة شرق البحر المتوسط.
ويشارك في المناورة حوالي 6400 جندي أمريكي و1100 جندي إسرائيلي، إضافة إلى أكثر من 140 طائرة، من بينها قاذفات “بي-52″، وطائرات “إف-35″، و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها.
وانضم حوالي 6400 جندي أمريكي إلى 1100 جندي إسرائيلي في المناورات التي تشارك فيها أكثر من 140 طائرة، من بينها قاذفات “بي-52” النووية، وطائرات “إف-35″، و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.