وتشير التقديرات إلى أن 700 مليون شخص قد يضطرون إلى التعايش مع مرض السكري بحلول عام 2045، وبالأخص في 10 دول حول العالم، تتصدرهم الصين، ومن بين الدول العربية وجدت مصر السابعة.
توجد نسبة كبيرة من البالغين المصابين بالسكري في جميع أنحاء العالم بالأخص أنحاء آسيا، ويشار إلى أن الصين والهند من الناحية الديموغرافية الأكثر عرضة للخطر.
إحصائيات محلية
أكد استشاري السكر والغدد الصماء بمستشفيات القوات المسلحة بالهدأ والطائف سعود السفري، في تصريح سابق، أن المملكة أصبحت من أوائل دول العالم في نسب الإصابة بمرض السكري، حيث بينت إحصائيات نشرت مؤخراً أن نسبة المصابين بلغت 18 % من إجمالي عدد السكان، وهذه النسبة تعتبر كبيرة جداً وخطيرة.
أمراض مزمنة
بينما تحسنت حالة أنظمة الرعاية الصحية بشكل كبير هناك بعض الأمراض التي ثبت أنه من الصعب التغلب عليها تمامًا -على وجه التحديد، يطلق عليها الأمراض المزمنة، وهي الحالات التي تستمر لمدة عام على الأقل وحتى مدى الحياة. تتطلب عادةً عناية طبية مستمرة أو تؤثر على جودة الحياة أو كليهما.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشكل الأمراض المزمنة 73 % من إجمالي الوفيات العالمية، و60 % إضافية من العبء العالمي للأمراض، هذا المقياس الأخير هو مؤشر على تأثير التعايش مع الأمراض والوفيات المبكرة.
وتعد أمراض القلب والسرطان والسكري من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز بين الأمراض المزمنة سنويًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن الآثار المترتبة على الأمراض المزمنة على مدى الحياة تعني أنه ليس هناك تكلفة بشرية باهظة فحسب، بل تكلفة اقتصادية كبيرة أيضًا.
تحديات العلاج
نظرًا لعدم وجود أي «علاجات» للأمراض المزمنة، فإن الأدوية هي شكل شائع من العلاج، على سبيل المثال، يعتمد العديد من مرضى السكر عادةً على الأنسولين عن طريق الحقن في المنزل.
ومع ذلك، يمكن أن يفشل ما يصل إلى 50 % من المرضى المصابين بأمراض مزمنة في تناول الأدوية الموصوفة لهم. ماذا وراء هذا الاتجاه؟
* التكاليف الباهظة
* كلما زادت الأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص، تزداد نفقاته الشخصية أيضًا.
* على سبيل المثال، بالنسبة لشخص مصاب بأكثر من 3 أمراض مزمنة، يمكن أن ترتفع تكاليفه المعتادة إلى 10.1 ضعف خط الأساس، أي أولئك الذين لا يعانون من أي أمراض مزمنة.
المرضى السلبيون
* في دراسة استقصائية للمهنيين الصحيين، يعتقد 85% أن أحدث التقنيات -مثل أجهزة القياس الحيوي- تمكن المرضى من تحمل مسؤولية صحتهم، هذا يعني أن المرضى الذين لا يستخدمون مثل هذه الأجهزة قد لا يشعرون بالحاجة الملحة لتناول أدويتهم.
* الخوف من الإبر
الدول الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري من البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 20-79 عامًا) في 2045
الصين
147 مليونا
الهند
134 مليونا
الولايات المتحدة
36 مليونا
باكستان
37 مليونا
البرازيل
26 مليونا
المكسيك
22 مليونا
تركيا
10 ملايين
مصر
16 مليونا
إندونيسيا
16 مليونا
بنغلاديش
15 مليونا