بالامتنان وتثمين دوره وسيرته المهنية العصية على النسيان.. وهنا نص مسامرتنا مع (أبو عبدالعزيز):
• لماذا يسكننا حنين لأيامنا الأولى؟
•• يسكننا حنين لأيامنا الأولى؛ لأنها فترة تميزت بالبراءة والبساطة، وكانت مليئة بالود والأحاسيس الصادقة.. وربما لعفويتها رغم ما صاحبها من معاناة ولحظات انكسار وخيبات أمل إنما كما يقال الرصاصة التي لا تقتلك تقويك.
• إلى أي جهة تشير بوصلتك في رمضان، ولماذا؟
•• بوصلتي في رمضان تشير إلى الروحانية والتأمل، لأنها فرصة لتجديد العزم وتقوية العلاقة بالله وتحقيق الإصلاح الذاتي.
• ما وجبتك الدسمة التي تفكر بها وأنت صائم؟
•• مع أن مائدتي والحمد لله مليئة بكل ما لذ وطاب، ولكن أطعم ما على المائدة حضور زوجتي وأولادي وجلوسهم حولي، فهذا أهم من أي وجبة أنتظرها وأنا صائم.
• ماذا قلت ساعة قدومك للدنيا؟
•• عند ولادتي، ربما قلت: «أهلاً بالعالم الجديد».
من منا لم يفعل؟
• وهل بكيت عند ولادتك؟
•• ومن لم يفعل.
• من كانت قابلتك، ومن الذي اختار لك اسمك؟
•• من حسن حظي أن أسرتي كانت محاطة بالكثير من الأقارب الذين يحبون والدّي ويحترمونهما وينتظرون مولودهما الذكر الأول، فحظيت بدلالهم وأظنهم شاركوا والدي التسمية.
• كم ترتيبك بين إخوتك؟
•• الثاني.
• ماذا في ذهنك من شقاوة الطفولة؟
•• في ذهني من شقاوة الطفولة تجارب الاستكشاف والمغامرة وأوقات اللعب البسيطة.. ومنافساتي مع زملائي في الدراسة والتفوق.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك، ما نوع الاحتفال وما سببه؟
•• كأي عائلة على الأغلب أنهم ذبحوا الذبائح واحتفلوا بقدومي.
• ما الذي تحتفظ به ذاكرتك من القرية؟
•• أتذكر من القرية منازل الجيران وحقول الزراعة وأجواء الهدوء والسكينة.. عقب تجاوز الساعة التاسعة ليلا.. وبالطبع عواطفنا الجياشة تجاه بنت الجيران.
أساعد والدتي• ماذا يعني انتماء مذيع للعمل الإذاعي، والتلفزيوني، وهل يتألم لو تنكرت له مهنته؟
•• انتماء المذيع للعمل الإذاعي والتلفزيوني يعني الارتباط بالجمهور وتقديم المعلومات والترفيه، وربما يتألم لو تنكرت له مهنته لأنها جزء من هويته.
• على ماذا استيقظ وعيك المبكر من الأحداث والمواقف والناس؟•• استيقظ وعيّي المبكر من الأحداث والمواقف والناس على مشاهدة شروق الشمس والتأمل في بداية يوم جديد.
• كيف كان أوّل يوم صيام في حياتك؟
•• كان أول يوم صيام في حياتي تحدياً جديداً وتجربة مميزة في التقرب لله والتحكم بالنفس.
• ما موقف والدتك ووالدك من صومك المبكر، وهل أذنا لك أو أحدهما بقطع الصيام بحكم الإرهاق؟•• والداي كانا داعمين لصيامي المبكر ولم يتعاطفا مع فكرة قطع الصيام بسبب الإرهاق.
• على ماذا كانت تتسحر الأسرة في ذلك الوقت؟
•• في ذلك الوقت كانت الأسرة تتسحر على وجبات خفيفة مثل الحليب والتمر والماء.
• ما هو النشاط المنزلي الذي كنت تُكلّف به؟
•• النشاط المنزلي الذي كنت أكلف به هو مساعدة والدتي في ترتيب المنزل وتحضير الطعام.
صدمات وخيبات
• بماذا تميزت عن أقرانك؟
•• الفرق أو الميزة التي شعرت بتميزي بها هي قدرتي على التعبير والتواصل بشكل فعال.
• من تتذكر من زملاء الطفولة؟
•• أتذكر زملاء الطفولة الذين كنت ألعب معهم في الحارة والمدرسة.. منهم أنور عيسى يرحمه الله ومحمد شبلاق، وخالد سعود العتيبي، ومحمد العليان يرحمه الله، وأحمد الثويني، وغيرهم.
• كيف تقضي يومك الرمضاني؟
•• أقضي يومي الرمضاني في العبادة والقراءة والتفكير فيما يمكنني تحقيقه خلال هذا الشهر الكريم.. ومحاولة تلبية دعوات الإفطار والسحور قدر الإمكان.
• ما المواقف العالقة بالذهن وعصيّة على النسيان؟
•• المواقف العالقة بالذهن وعصية على النسيان هي اللحظات السعيدة مع الأهل والأصدقاء والتجارب التي شكلتني.. ولعل ما مررت به في الإعلام من صدمات ومحاولات إحباط زادتني عزما ولا أحب الخوض بتفاصيلها لكنها ستكون ضمن كتابي القادم بإذن الله.
أعشق الهجيني والمسحوب
• أي الطبخات أو الأكلات أو الأطباق تحرص على أن تكون على مائدتك الرمضانية؟
•• الشوربة، وسلطة الفاكهة، وخبز الدخن، مع لحمة الضأن، وبالطبع التمر وقهوة القرنفل بالزنجبيل والزعفران.
• هل تتابع برامج إذاعية أو تلفزيونية، وما هي؟
•• بعض الدراما وبعض البرامج الحوارية المميزة.
• لماذا يتناقص عدد الأصدقاء كلما تقدم بنا العمر؟•• يتناقص عدد الأصدقاء مع تقدم العمر بسبب التغيرات في الأولويات والمصالح والتباعد الجغرافي.. وإن كنت لا أشعر بهذا على الصعيد الشخصي.
• ما حكمتك الأثيرة وبيت الشعر الذي تترنم به، واللون الذي تعشق؟•• كن شغوفا بما نحب وأتعامل مع العمر على أنه مجرد رقم. أما الشعر فأترنم بكل بيت يحمل صورة شعرية إبداعية مختلفة، وأعشق الهجيني والمسحوب والسامري الشجي الطروب.
• أي كتاب تقرأ اليوم؟
•• القرآن الكريم.
• هل لك ميول رياضية، وما فريقك المفضل؟
•• نعم، لدي ميول رياضية، وفريقي المفضل من سواه العالمي النصر.
• أي زمن أو عصر كنت تتمنى لو أنك عشت فيه؟
•• تمنيت أن أعيش زمني الماضي بإمكانيات وفكر الحاضر؛ لأن جيلي مظلوم.