تواصل قوات الاحتلال اغلاق المدخلين الرئيسين لقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة بالحواجز العسكرية واغلاق المدخل الشرقي بالسواتر الترابية في عقاب جماعي بدعوى القاء الحجارة.
واكد موفق الخطيب رئيس مجلس قروي حزما السابقان الاحتلال يواصل اغلاق المداخل الرئيسية للقرية والذي يربطها مع الشارع الرئيسي، ما يؤثر على حياة السكان وحركة السير بالقرية، موضحاً بان اغلاق الشارع بالسواتر الترابية يؤثر على الحياة الاقتصادية للقرية، خاصة ان العشرات من العائلات تعتاش نتيجة المحال التجارية الواقعة على المدخل الرئيسي لها.
واضاف الخطيب ان مدخل حزما يربط جنوب الضفة الغربية بوسطها وشمالها وتمر خلاله الالاف المركبات يوميا، وباغلاقه تحول خط السير الى شارع الدوار المجاور في الجهة الجنوبية للقرية.
ويعيش في قرية حزما نحو 8 الاف مواطن وتبلغ مساحتها 18 الاف دونم لكن الاحتلال استولى على مساحة واسعة منها واقام عليها مستوطنات من كافة الجهات.
هذا وتسبب الاغلاق والحواجز المؤدية الى قرية حزما والقدس الى ازمات خانقة حيث قامت قوات الاحتلال بتفتيش السيارات وايقافها لفترة من الزمن والتدقيق في هويات من فيها.