وقد جرى توزيع 6.500 سلة غذائية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، استفاد منها 35.000 فرد. كما تم توزيع المساعدات الغذائية على النازحين في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، استفاد منها أكثر من 10.000 فرد، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم قطاع غزة.
تأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
من جهته، وصف ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس ليركه، إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام حركة المساعدات الإنسانية بأنه يمثل كابوسًا في ظل الأوضاع الإنسانية المزرية في قطاع غزة.
بينما طالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بحماية 700 ألف امرأة وفتاة موجودة في رفح ومعرضة للخطر الوشيك والموت والإصابة مع تصاعد أي غزو بري، بعدما تدهورت صحتهن البدنية والنفسية خلال سبعة أشهر من الحرب، وليس لديهن مكان يذهبن إليه للهروب من القصف والقتل، حيث قتلت أكثر من عشرة آلاف امرأة منذ بدء الحرب، من بينهن ستة آلاف تركن وراءهن 19 ألف طفل يتيم.