اعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب هي ما كان يهدف إليه زعيم حماس بغزة يحيى السنوار وأمين عام حزب الله حسن نصر الله وإيران.
وقال رئيس حزب “الصهيونية الدينية” ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش مخاطبا غانتس: “ليس هناك عمل أقل مسؤولية من الاستقالة من الحكومة في زمن الحرب. عندما تتزايد التهديدات في الشمال، والمختطفون ما زالوا يموتون في أنفاق حماس، وعشرات الآلاف من السكان خارج منازلهم ويتوقعون منا أن نتحد ونضعهم في الوسط”.
وأردف: “وهذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران، وللأسف أنتم تلبيون طلبهم”.
وتابع: “إنني أدعو كافة زعماء الأحزاب الصهيونية الذين تعتبر دولة إسرائيل أهمية لهم إلى الانضمام إلى حكومة الوحدة حتى النصر. أمامنا حملة طويلة وصعبة”.
في حين كتب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان على موقع “إكس”: “أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدا، لقد حان الوقت لتشكيل ائتلاف صهيوني”.
وكان بيني غانتس قد أعلن في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، استقالته من الحكومة بعد انقضاء المهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.
في حين أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة بيني غانتس.
وقال آيزنكوت في خطاب استقالته: “الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار”.
من جهته، رد نتنياهو على استقالة بيني قائلا إن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.