أكد السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس كونز أن من المحتمل أن يترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرثا بعد تنحيه، يتمثل في قطع العلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن.
وقال كونز في مقابلة على قناة “ABC”: “مأساة كبيرة أن نجد أنفسنا في مثل هذا الموقف، آمل أن يفكر رئيس الوزراء نتنياهو في الإرث الذي سيتركه وراءه”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، إرثه هو فشل استراتيجي ودفاعي ضخم حدث في 7 أكتوبر، وقد يكون إرثه أيضا قطعا للعلاقة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ويعتقد السناتور أن نتنياهو لديه فرصة للوصول إلى “الاستقرار الإقليمي والسلام لإسرائيل”، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يكون مستعدا للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار والاعتراف بحل الدولتين.
وفي وقت سابق، قلل الجيش الإسرائيلي من أهمية تعليق الولايات المتحدة لشحنات الأسلحة، موضحا أن “الحليفين يحلان أي خلافات خلف أبواب مغلقة”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، أن “التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى مستوى غير مسبوق”.
كما أشار مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، إلى أنه “لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة”، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه “مخيب للآمال للغاية بل ومحبط”.