05:19 م
الجمعة 29 أبريل 2022
دمشق – (د ب أ):
رفض مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية ما جاء في بيان الاتحاد الأوروبي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لدخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ، وقال إنه استمرار للمواقف المضللة المليئة بالنفاق والمغالطات التي دأب الاتحاد عليها.
وأضاف المصدر في بيان تم بثه على صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للخارجية السورية اليوم الجمعة “بيان الاتحاد الأوروبي… مليء بالنفاق والمغالطات والتضليل ولذلك فإن سوريا وانطلاقا من حرصها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومستقبلها تؤكد على ضرورة توقف بعض الدول الغربية عن تسييس عمل هذه المنظمة وحرفها عن الأهداف السامية التي وجدت من أجلها”.
وجدد المصدر رفض سوريا البيان الأوروبي موضحا أن سوريا ترفض ما جاء في البيان وترى أنه استمرار لمحاولات “إقحام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجدداً بقضايا سياسية وأمنية بحتة وتوجيه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة خدمة للأجندات السياسية للاتحاد الأوروبي ضد سورية والاتحاد الروسي”.
وأكد المصدر “سوريا تؤكد أن تحقيق عالمية اتفاقية الأسلحة الكيميائية يمثل خطوة هامة جداً في ضمان إقامة نظام عالمي فعّال ضد الأسلحة الكيميائية وهذا الأمر لن يتحقّق من دون إلزام /إسرائيل/ بالانضمام إلى هذه الاتفاقية ووضع أسلحتها النووية والكيميائية والبيولوجية تحت الرقابة الدولية “.
واعتبر المصدر” ما نراه اليوم … هو استمرار لفبركة المسرحيات نفسها التي قامت بها بعض دول الاتحاد الأوروبي في سورية على مدار السنوات الثماني الماضية”.
وختم المصدر بالقول: “إن سورية تؤكد في هذا المجال أن من يجب أن يحاسب على استخدام أسلحة الدمار الشامل هو تلك الدول الغربية على ما ارتكبته من جرائم بحق الإنسانية في انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.